[
الوردة ...
الشمس ...
اللؤلؤة ...
مختلفة ربما ،
ولكنها تتميز في شئ واحد .. وتتشابه في ميزة فريده ..
في أعمــاق البحار ..
حيث الحيتان وأسماك القرش ، تحول الاصداف الصلبة دون اختراق الأنياب الحادة
حصن اللؤلؤة ..
والوردة الرقيقة ..
بعطرها الفواح وجمالها الهادئ ، تغرس أشواكها الحادة في كل يدٍ تمتد إليها ..
وشمسنا الحسناء ..
في عليائها تصد عيون المتطلعين بشعاع ذهبي يخطف أبصار الناظرين إليها ..
وأنــتِ حبيبتــي ..
أنتِ لؤلؤة ، ووردة ، وشمس ..
بل أنتِ أرق وأقوى وأجمل ،، وأغلى أثمن ،, وأرفـع وأسمى ..
خلقكِ الله وأودع فيكِ من نفسه روحاً ، ووهبكِ عينين زاهرتين ، وجسداً متناسقاً ،
وسحراً خلاباً .
فنقول ؛
إنه يخاف عليكِ من نسماتِ الهواء العليل ،
فكيف إذا كان الهواء ريحاً عاصفاً ؟!!
اللطيف يحبك..
ويخاف على لؤلؤته التي صنعها بيديه فيقول لكِ :
" إنما كان المؤمنين إذا دعوا إالى اللهِ ورسوله ليحكم بينهم أن يقولوا سمعنا وأطعنا وأولئك هم المفلحون "
وقد خاطب الله نبينا ورسولنا الحبيب محمد (صلى الله عليه وسلم ) فقال :
"يا أيها النبي قل لأزواجك وبناتك ونساء المؤمنين يدنين عليهن من جلابيبهن ذلك أدنى أن يعرفنّ
فلا يؤذين " .
ومن يعصِ الله ورسوله فإنهلن يضر إلا نفسه ، ولن يضر الله شيئاً
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " كل أمتي يدخلون الجنة إلا من أبى " .
قالوا : " يا رسول الله ومن يأبى ؟
قال : " من أطاعني دخل الجنة ومن عصاني فقد أبى ".
وأين تكون طاعته صلى الله عليه وسلم وقد قال :
" أيما امرأة وضعت ثيابها في غبر بيت زوجها فقد هتكت ستر ما بينها
وبين الله عزّ وجل ".
ومن أحبت حبيبنا ونبينا محمد صلى الله عليه وسلم وأطاعته ،
ومن أطاعته فلتعلم شروط الحجاب الشرعي في عصرنا هذا ..
أن يكون ساتراً لجميع العورة ( البدن عدا الوجه والكفين ) .
•أن يكون سميكا لا يشف ما تحته من الجسم ، لأن الغرض من الحجاب الستر ، فإن لم يكن ساترا لا يسمى حجابا لأنه لا يمنع الرؤية .
•أن يكون فضفاضاً غير ضيق .
•أن لايكون معطراً مطيباً .
•أن لا يكون الحجاب في أصله زينه .
•ألا يكون الثوب فيه تشبه بالرجال ، أو مما يلبسه الرجال
•ألا تشبه زي الراهبات من أهل الكتاب ، أو زي الكافرات ، و ذلك لأن الشريعة الإسلامية نهت عن التشبه بالكفار ، و أمرت بمخالفة أهل الكتاب من الزي و الهيئة .
•ألا يكون ثوب شهرة ، لقول صلى الله عليه وسلم فيما رواه ابن ماجه : ( من لبس ثوب شهرة في الدنيا ألبسه الله ثوب مذلة يوم القيامة ) و ثوب الشهرة هو الثوب الذي يقصد بلبسه الاشتهار بين الناس كالثوب النفيس الثمين الذي يلبسه صاحبه تفاخرا بالدنيا و زينتها ، و هذا الشرط ينطبق على الرجال و النساء ، فمن لبس ثوب شهرة لحقه الوعيد إلا أن يتوب رجلا كان أو امرأة .
size=12]
الحجاب .. بعيونٍ غربيــــة !
ناديه أوبيريه إمرأة فرنسية تقول :
" المرأة المسلمة محترمة ومقدرة داخل بيتها أكثر من الاوربية ، وأعتقد أن الزوجة والأم
المسلمة تعيشان سعادة تفوقان سعادتنا "
فتاة أمريكية تقول :
" لقد منحني ارتداء الحجاب الحرية من الالتفات المستمر الى ذاتي البدنية ,
ذلك أن مظهري ليس خاضعاً لنظر عامة الناس وأن جمالي أو ربما ما قلته قد تحول عما
يمكن مناقشته على غير وجه الحق "
ملكة الدنمارك تقول :
" يجب أن تعلموا أن التي تصفونها بالمقنعة لأنها لا ترتدي الحجاب , هي زهرة نادرة
لا يتمكن من الحصول عليها إلا من يستطيع المحافظة عليها ومنعها من الذبول ..
أماالجوهرة الثمينة فمتعتها بالنظر اليها وليس الامتلاك فإذا امتلكت أصبحت كأي سلعة تباع وتشترى "
البريطانية سارة جنكلي تقول :
" من ناحيتي كان قرار ارتداء الملابس الاسلامية نابعاً عن قناعة قوية ،
لأنني أعتقد أن جسم المرأة يساء استخدامه بصورة كبيرة في المجتمع البريطاني ،
فصور الفتيات شبه العاريات تنتشر في كل مكان ..
في اعلانات الشوارع ، والمجلات ، وفي التلفزيون ، وغيرها ، حتى أصبح حق المرأة ملكية
عامة لكل أفراد الجمهور ،
انا أكره ذلك وأعترض عليه ؛ لأنني أود أن يحكم عليّ الناس من خلال شخصيتي وليس من منطلق
شكلي وجسدي ...
وهكذا حررتني الملابس الاسلامية من أن أكون أسيرة مظهري وشكلي الخارجي "
وعندما سئل شاب ألماني مسلم ( لماذا ترتدي نساؤكم هذا الحجاب ) ؟!
أجابه باختصار شديد وجواب ينم عن معرفة هذا الشاب بمخاطر خلع الحجاب ...
قال :
" لأن نساءنا لا يرغبن بانجاب الاطفال إلاّ من أزواجهنا " !!
وأنتِ حبيبتي
تذكري نبض القلب ..
أنّ الؤلؤة الثمينة لا يحصل عليها إلاّ من كان غواصاً ماهراً
: ]