الضغوط اليومية وعلاقتها بالتنبؤ بالأمراض

الضغوط اليومية وعلاقتها بالتنبؤ بالأمراض
[b]ترتبط الضغوط دوما بالأحداث اليومية وكلنا نتعرض لها فكيف نفهمها؟ وكيف نتحكم
فيها؟ وكيف نتنبأ بها ؟ وهل حقا يمكننا أن نتنبأ بما يمكن أن يصيبنا من
أمراض؟ هل يمكننا أن نعالج هذه الضغوط فيمن هم حولنا من أحبائنا؟ وهل
نتخلص كلية من الضغوط أم لابد إن نُبقى على مقدار ضئيل منها حتى يمكننا أن
ننافس ونعمل ونستمر فى حياتنا بروح خلاقة؟ وهل معالجة الضغوط تعنى فقط
تعلم طرق للتكيف مع الضغوط والتعايش معها؟ وهل علاج الضغوط يتوقف على
تغيير البيئة فقط؟
[/b]
[b]

[b]حول هذه المفردات تدور هذه الدراسة




[b]المقصود بالضغط
أى تغير داخلى أو خارجى من شأنه أن يؤدى إلى تصرفات تتسم بالانفعال الحاد
والمستمر.(داخلى مثل:المرض, الأرق, القلق,الأحزان, الوساوس,…& خارجى
مثل:السفر,ظروف العمل,الصراعات الأسرية





[b]يمر الإحساس بالضغط ب4 مراحل:




أ/ مشقة تتطلب طاقة كبيرة.


ب/ تعود ومحاولة تكيف مع الضغوط.


ج/الشعور بالإجهاد والتعب.


د/الاضطراب سواء العضوى أو النفسى غالبا وقد تصل إلى الوفاة المبكرة.




[b]3/تستجيب أعضاء الجسم الضعيفة
أولا للضغوط مما يعطى مؤشرا على أن لكل ضغط أمراضه الخاصة به فمثلا: فشل
الجهاز المناعى يحدث الإصابة بالسرطانات، وفشل الجهاز الهضمى يحدث أمراض
المعدة، وفشل الدورة الدموية تحدث السكتة القلبية.





[b]4/ تختلف شدة الاستجابة للأحداث اليومية حسب الأفراد عمرا وجنسا وثقافة وبيئة وخبرة ومستوى اجتماعي وريفا وحضرا وعوامل أخرى





[b]5/ أمكن من خلال الأدوات النفسية
تقديم طرق تساعد على التنبؤ ومن ثم التحكم فى كثير من الضغوط : فقد أمكن
التنبؤ بإمكانية إصابة شخص ما بالأمراض خلال العامين القادمين بناء على
المقياس الوارد هاهنا وذلك من خلال معرفة
كمية الضغوط الواقعة عليه فى اللحظة الراهنة…وذلك بصورة أدق من المؤشرات
البيولوجية وحدها( ضغط الدم مثلا /أو نسبة السكر فى الدم/ أو الكولسترول)
ومن ثم فقد خرج الباحثون بقانون خلاصته:





[b]إن الضغوط بأنواعها بيئة خصبة للإصابة بالأمراض العضوية والنفسية.





[b]فمثلا: تبين أن أكثر الناس استهدافا للإصابة بالاكتئاب هم أكثرهم تعرضا للضغوط.

ومن
أشهر هذه المقاييس: "مقياس تصنيف التعديلات الاجتماعية" ابتكره الطبيب
النفسي توماس ه‍. هولمز من كلية الطب في جامعة واشنطن مقياساً ليساعد في
التعرف على الأمراض الجسدية المتعلقة بالضغوطات.


يدعى
هذا المقياس: "مقياس تصنيف التعديلات الاجتماعية" وهو عبارة عن لائحة تضم
42 حدثاً تمزق حياة الإنسان العادي، اعتمد المقياس على تجاوب مئات الأشخاص
من أعمال وثقافات ومستويات مختلفة:





[b]وكانت نتائجهم عليه كآلاتي:


الحدث درجة وقع الصدمة


موت الزوج 100


الطلاق 73

انفصال الزوجين 65


إمضاء فترة في السجن 63



موت أحد أعضاء العائلة المقربين 63


الأمراض أو الأضرار الشخصية 53


[b]
[b]الزواج
50

الطرد من العمل 47


المصالحة الزوجية 45

[b]
[b]تغيير في صحة أحد أفراد العائلة 44



[b]
[b]

[b]الصعوبات الجنسية 39


دخول عضو جديد إلى العائلة 39

[b]
[b]تعديلات في مكان العمل 39

[b]
[b]تغير في الوضع المالي 38


موت صديق مقرب 37


تغيير في نوع العمل 36


تغيير في عدد الخلافات الزوجية 35

رهن بقيمة تزيد عن 10,000 دولار 31


حبس الرهن أو القرض 30


تغيير المسؤوليات في مكان العمل 29


مغادرة الابن أو الابنة المنزل 29


مشاكل مع أهل الزوج أو الزوجة 29


الإنجازات الشخصية الخارقة 28


ابتداء توقف الزوجة عن العمل 26


ابتداء أو انتهاء المدرسة 26


التغيير في ظروف المعيشة 25


المشاكل مع المدير 23


التغيير في ساعات أو ظروف العمل 20


[b]تغير المسكن 20


تغيير المدرسة 20


التغيير في وسائل الترفيه 19

[b]
[b]التغير في النشاطات العبا دية 18


رهن أو قرض بقيمة تقل عن 10,000 دولار 17

[b]
[b]التغير في عادات النوم 16


[b]التغيير في عدد اجتماعات العائلة 15


التغير في عادات الأكل 15


العطلة 13


عيد الميلاد 12

مخالفات بسيطة للقانون 11 [/b][/b][/b][/b][/b][/b][/b][/b][/b][/b][/b][/b][/b][/b][/b][/b][/b][/b][/b][/b][/b][/b][/b][/b][/b][/b][/b]